روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | أسباب الروائح الكريهة.. المنبعثة من الفم

ويكون سببا فى تسوس الأسنان والتهاب اللثة وظهور الخراريج تحت الضروس والتى تتحول إلى خراريج مزمنة، مما يدعو إلى تعليم الطفل كيفيه غسل وتنظيف أسنانه يوميا.

أشار العوضى إلى أن أسباب تلك الروائح الغير مرغوب فيها لدى الكبار أسباب موضعيه، وأخرى لها علاقة بأجهزة الجسم أى فسيولوجية ولها أعراض مرضية والتى تظهر صباحا عندما يقوم الشخص من نومه، نتيجة لغلق الفم طوال فتره نومه ليلا ويتسبب تخمر وتعفن لبواقى الطعام كما تظهر مثل هذه الأسباب الفسيولوجية، مثل التقدم بالسن والذى يحدث ضمورا بأنسجة الفم وتغير برائحته.

عند المرأة أثناء الدورة الشهرية وعند سن البلوغ، حيث تحدث التهابات تغيرات هرمونية بالجسم مما يتسبب عنه التهابات باللثة، وظهور الروائح غير المرغوبة.

كما أن بعض الأمراض الباثولوجية التى يعانى منها الفرد مثل مرض السكرى تخرج رائحة الأسيتون من الفم، وذلك نتيجة تغير فى وظائف الإخراج الموجودة.

وكذلك الأمراض التى تصيب الرئتين والجهاز التنفسى أو التهابات الجيوب ومرض مزمن بالأنف، وأيضا أمراض الجهاز الهضمى حيث يتسبب الهضم غير المنتظم فى مشكلات تؤدى لإصدار الرائحة، لفت العوضى إلى أن المواد الكحولية والمسكرات من أسباب تغير رائحة الفم وتغير النفس.

كما أشار إلى أن اللسان يحتوى على طبقه خارجية منتشر بها حلمات الاستشعار ولو لم تنظف يوميا يترسب عليها البكتيريا، وتؤدى لتخمر الأكل عليها وظهور الالتهابات والروائح الكريهة.

وينصح العوضى بضرورة الاعتناء بصحة الفم والأسنان وغسلها وتنظيفها بالطريقة الصحيحة، وإزالة الرواسب الجيرية، مما يمنع ظهور أمراض بالفم أو التهابات باللثة خاصة بعد العمليات الجراحية، لافتا إلى ضرورة متابعة ضروس العقل، لأن منها ما يخرج بشكل خاطئ ويكون مدفونا وتضيع فضلات الطعام بينه مما يؤدى إلى التسوس.